مذاقات

على مدار القرون، كانت السلالات الحاكمة المتتالية تأتي بمطابخ جديدة إلى الهند، كان أهمها المطبخ المغولي، الذي تطور في شبه الجزيرة الهندية مازجا بين مطبخ الإمبراطورية المغولية المتأثر بالمطبخين الفارسي والتركي، والمطابخ الهندية. ومما لا شك فيه أن الغزاة المغول للهند في القرن السادس عشر، لم يتخيلوا أن

- أوقيتان من صدور الدجاج المقطع - كوبان من البصل المبشور - ملعقة صغيرة من الكركم - ملعقة من مسحوق الكزبرة - ملعقة من مسحوق الفلفل الحار - مقدار بوصة من الجنزبيل المقطع - 8 فصوص ثوم مفرومة - كوب من الزبادي الطازج والكثيف - 3 ملاعق من الزبد - 5 فصوص لوز مبشور - 10 فصوص كاجو مبشور - عصير ليمون - أوراق

عندما نذكر الكبة، فأول ما يتبادر إلى ذهنك كمية اللحوم التي يحتويها هذا الطبق سواء في عجينة الكبة أو الحشو، وكأن هذا الطبق الشهي الذي انطلق من سوريا إلى لبنان ومختلف البلاد العربية هو حكر على محبي اللحوم، غير أن التنوع الذي شهدته المطابخ العالمية بصورة عامة، والشرقية بصورة خاصة، عرفنا على أنواع عديدة

لا تعني النجمتان التذوق أو الشم فحسب، لكن أيضا الإدراك. ربما يمكن لمس نجمتين في مطعم يعرف كيف يحول مطبخه إلى معمل للأفكار الجديدة. على الأقل هذا ما يشعر به مرتادو هذا النوع من المطاعم عندما يصلون إلى مطعم «كراكو» لصاحبه كارلو كراكو في ميلانو. هو مطعم محلي بسيط ذو خطوط مستقيمة، تكسو ألواح الخشب جدرانه،